الهوية والميول هما شيئان متداخلان، لكن ذلك يعني أنهما يحددان بعضهما.
تتعبنا التصنيفات وحصر رغباتنا في مصطلحات لا تعبر عنا ولكن نلجأ لها كي نصف ما نحن عليه.
من يختار الهوية والميول لمن؟
f
يحدد لنا المجتمع وعائلاتنا منذ الولادة اسمائنا، نوعنا البيولوجي، ديننا، مستوانا الاجتماعي والمادي، وايضاً هويتنا وميولنا.
نولد كي يعطى لنا بطاقة تعريفية موجود بها كل ما لم نختاره.. ننضج ونبدأ بالوعي لنغير ما تم خلقنا عليه لنجد المجتمع في مواجهتنا.
لم نختر أن تتحول الحياة إلى قتال، نحن فقط نريد أن نحيا، بميولنا.. بهوياتنا، دون تنميط أو قولبة أو نزاعات لا فائدة لها.
لذا نريد أن نشارككم بعض من المعرفة التي عمل عليها فريق جمعية أقليات المغرب عن الهويات الجندرية والميول والفرق بينهما